رفعت الولايات المتحدة الامريكية، يوم الاربعاء، دعوى قضائية ضد شركة "فيسبوك"، بسبب دورها في فضيحة "كامبريدج أناليتيكا".
وذكرت وكالات انباء ان المدعي العام في واشنطن قرر مقاضاة "فيسبوك" بعد السماح لشركة "كمبردج أناليتيكا" بالحصول على البيانات الشخصية لعشرات ملايين مستخدمي الشبكة الاجتماعية بطريقة غير شرعية، منذ نحو عامين.
وتواجه شركة الاستشارات السياسية اتهامات بالحصول على بيانات 87 مليون مستخدم لـ "فيسبوك" ، بغية وضع برمجية لتحليل الميول السياسية للناخبين.
واتهم المدعي العام كارل راسين، في بيان، "فيسبوك بالتقاعس والتراخي" عن حماية خصوصية مستخدميها ، معتبرا ان الشركة "اخلت بقواعد الخصوصية"، الامر الذي فسح المجال امام شركة الاستشارات بالحصول على المعلومات.
واشار الى ان "فيسبوك عرضت المستخدمين لخطر التلاعب ببياناتهم بالسماح لشركات مثل "كمبردج أناليتيكا" وتطبيقات أخرى تمثل أطرافا ثالثة بالحصول على البيانات الشخصية دون إذن المستخدمين“.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
من جهته، قال متحدث باسم "فيسبوك" لـ"bbc"، ان الشركة تراجع الشكوى وتسعى إلى بحث هذا الامر مع ممثلي الإدعاء في العاصمة وفي أماكن أخرى.
وكانت بريطانيا فرضت غرامة على "فيسبوك" بقيمة 500 مليون جنية استرليني، بسبب تورطها في فضيحة "كامبريدج أناليتيكا".
وكان مؤسس "فيسبوك" مارك زوكربيرغ اعلن في نيسان الماضي، تحمله المسؤولية الكاملة عن استغلال شركة "كامبريدج أناليتيكا" بيانات الملايين من مستخدمي الشبكة الاجتماعية في حملة ترامب الانتخابية.
و"كامبريدج أناليتيكا"، هي شركة استشارات سياسية، مقرها لندن، ارتبطت بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
سيريانيوز